عن سعيد بن المسيب مرسلًا، وهو قول إسحاق أيضًا، قاله الترمذي.
وأخرج ابن المنذر بإسنادٍ صحيحٍ عن عائشة -رضي الله عنها-، أن صلاتها على أخيها كانت بعد شهر.
قال -رحمه الله-: حدثنا يحيى، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا حماد، قال: ثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قدمت عائشة بعد موت أخيها بشهر، فقالت: أين قبر أخي؟ فأتت فصلت عليه. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات أثبات.
• ومنهم من قال: يُصَلَّى عليه أبدًا. واختاره ابن عقيل الحنبلي، وهو قول ابن حزم.
• وقال بعضهم: يُصَلَّى عليه مالم يَبْلَ جسده.
• وقال أبو حنيفة: يصلي عليه الولي إلى ثلاث. وقال إسحاق: يصلي عليه الغائب إلى شهر، والحاضر إلى ثلاث.
• وذهب الشافعية في الأصح عندهم إلى أنَّ ذلك يختص بمن كان من أهل الصلاة عليه حين موته.
وهذا القول رجَّحه الشيخ الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-. (١)