للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢) قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «عليكم برخصة الله التي رخص لكم». (١)

٢) قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إن الله يحب أن تؤتى رُخَصُهُ كما يكره أن تُؤتى معصيتُه». (٢)

٣) حديث حمزة بن عمرو الأسلمي الذي في الكتاب.

٤) قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة:١٨٥].

وقد رجَّح هذا القول ابن قدامة، وشيخ الإسلام ابن تيمية.

• وذهب عمر بن عبد العزيز، ورجَّحه ابن المنذر إلى أنَّ أفضلهما أيسرهما، واستدلوا بالآية الأخيرة التي استدل بها أهل القول الأول.

• وذهب الجمهور، ومنهم مالك، والشافعي، إلى أنَّ الصوم أفضل لمن قَوِي عليه، ولم يشق عليه، واستدلوا:

١) بحديث أبي الدَّرْدَاء في «الصحيحين» (٣): خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حرٍّ شديد في شهر رمضان، وما فينا صائمٌ إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الله بن رواحة.

٢) حديث أبي سعيد في «صحيح مسلم» (١١١٦) (٩٦): ... ، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، يرون أنَّ من وجد قوةً فصام؛ فإنَّ ذلك حسنٌ، ومن وجد ضعفًا فأفطر؛ فإنَّ ذلك حسنٌ.


(١) أخرجه مسلم برقم (١١١٥).
(٢) تقدم تخريجه في «البلوغ» رقم (٤١٦).
(٣) أخرجه البخاري برقم (١٩٤٥)، ومسلم برقم (١١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>