قلت: وأعله أيضًا الدارقطني كما في «إتحاف المهرة» (٢/ ٢٠٨).
وقال الحافظ ابن حجر في المصدر المذكور (٢/ ٢٠٧): هو معلول، وإنما المحفوظ عن قتادة عن الحسن عن سمرة. قلت: أما حديث سمرة بن جندب فقد أخرجه أحمد (٥/ ٨)، وأبوداود (٣٥١٧)، والنسائي في «الكبرى» كما في «التحفة» (٤/ ٦٩)، وابن الجارود (٦٤٤) من طرق عن قتادة عن الحسن عن سمرة به. فهذا الإسناد هوالمحفوظ، وفيه ضعف؛ لأنه من رواية الحسن عن سمرة، وهو مدلس ولم يسمع من سمرة غير حديث العقيقة، ولكن الحديث صحيح بشاهده الذي بعده. (٢) حديث أبي رافع تقدم في (أ) و (ب) قبل حديث أنس الذي قبله. (٣) أخرجه البخاري برقم (٢٢٥٨). (٤) ضعيف معل. أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٣)، وأبوداود (٣٥١٨)، وابن ماجه (٢٤٩٤)، والترمذي (١٣٦٩)، والنسائي في «الكبرى» كما في «التحفة» (٢/ ٢٢٩)، كلهم من طريق عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي عن عطاء عن جابر به. وقد أنكر على عبدالملك هذا الحديث، وممن أنكره شعبة وابن معين وأحمد بن حنبل وغمزه البخاري، وقد دافع ابن القيم -رحمه الله- عن الحديث في «أعلام الموقعين» و «تهذيب السنن»، وكذلك ابن عبدالهادي في «التنقيح» كما في «نصب الراية» (٤/ ١٧٤) وصححه الإمام الألباني في «الإرواء». وقد ذكره شيخنا -رحمه الله- في «أحاديث معلة ظاهرها الصحة» ص (٩٧ - ٩٨).