٩٥ - وَعَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذَا خَرَجَ مِنَ الغَائِطِ قَالَ:«غُفْرَانَك». أَخْرَجَهُ الخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَالحَاكِمُ. (١)
الحكم المستفاد من الحديث
استحب أهل العلم أن يدعوَ الإنسانُ بهذا الدعاء عند الخروج من الخلاء، كما في «المغني»(١/ ٢٢٩)، و «المجموع»(٢/ ٧٦).
ولكن الحديث ضعيفٌ؛ فالظاهر أنه يخرج ساكتًا.
وأما الدعاء بقوله:«الحمد لله الذي أذهب عني الأذى، وعافاني»، فهو أضعف من حديث عائشة -رضي الله عنها-، فقد أخرجه ابن ماجه (٣٠١) من حديث أنس -رضي الله عنه-، وفي إسناده: إسماعيل بن مسلم المكي، وهو شديد الضعف.
(١) ضعيف. أخرجه أحمد (٦/ ١٥٥)، وأبوداود (٣٠)، والترمذي (٧)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٧٩)، وابن ماجه (٣٠٠)، والحاكم (١/ ١٥٨)، وفي إسناده يوسف بن أبي بردة روى عنه اثنان ولم يوثقه معتبر؛ فهو مجهول حال. فالحديث ضعيف، وقد ضعفه شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله-.