للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن مسعود (١)، وابن عباس (٢)، وعائشة، وأنس (٣)

-رضي الله عنهم-، وهو قول عطاء، وطاوس، والحسن، وسالم، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وأبي ثور، وأصحاب الرأي.

• وذهب سعيد بن المسيب، وإسحاق إلى أنَّ البعير يجزئ عن عشرة.

واستدلوا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عند أحمد (١/ ٢٧٥)، وغيره قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في سفر، فحضرت الأضحى، فاشتركنا بالبعير عن عشرة، والبقر عن سبعة. وهو من طريق: الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عِلباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس به.

قال البيهقي -رحمه الله- (٥/ ٢٣٥ - ٢٣٦): تفرد به الحسين بن واقد عن علباء بن أحمر، وحديث جابر أصح. اهـ

واستدلوا على ذلك بحديث رافع بن خديج في «الصحيحين» أنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عدل عشرًا من الغنم ببعير. (٤)


(١) ضعيف. تقدم تخريجه ضمن تخريج أثر علي -رضي الله عنه-، وهو من طريق الشعبي عنه، ولم يدركه.
(٢) ضعيف. أخرجه ابن وهب في «جامعه» (١٧٩)، والطحاوي في «شرح المعاني» (٦٢٢١)، و «شرح المشكل» (٢٥٩٦)، والبيهقي (٥/ ١٦٩) من طريق عطاء الخراساني، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني نذرت بدنة، فلم أجدها. فقال النبي: «اذبح سبعاً من الغنم». وهذا إسنادٌ ضعيف؛ لأنه منقطع؛ فعطاء الخراساني، لم يدرك ابن عباس -رضي الله عنهما-.
(٣) صحيح .. أخرجه مرفوعًا الطحاوي في «شرح المعاني» (٤/ ١٧٥)، وفي «شرح المشكل» (٢٥٩٤) حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: سمعت أبان بن يزيد، يحدث عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:» إن الجزور عن سبعة «، وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
(٤) أخرجه البخاري (٣٠٧٥)، ومسلم (١٩٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>