١٥٢٠ - وَعَنْ مُعَاوِيَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (١)
الأدب المستفاد من الحديث
في الحديث فضل عظيم للتفقه في الدين، وطلب العلم النافع، وقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة:١١].
وقال تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر:٢٨].
وقال عزوجل:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه:١١٤].
وفي الحديث الآخر:«من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة» أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
والأدلة الواردة في فضل العلم من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرة جدًّا.
وانظر كتاب:«جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر -رحمه الله-.