للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢٢ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (١)

١٥٢٣ - وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ. (٢)

الأدب المستفاد من الحديثين

في هذين الحديثين بيان أنَّ الحياء من الإيمان، وفي حديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- في «الصحيحين» (٣): «الحياء لا يأتي إلا بخير»، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عند أحمد (٢/ ٥٥١)، أنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء، والجفاء في النار»، وهو في «الصحيح المسند» (١٤٢٨)، لشيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله-.

وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في «الصحيحين»: «والحياء شعبة من الإيمان» (٤)، وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عند الحاكم (١/ ٢٢)، أنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «الحياء والإيمان قُرِنا جميعًا، فإذا رُفع أحدهما رُفِع الآخر»، وهو في «الصحيح المسند» (١٧٥٢)، لشيخنا -رحمه الله-.


(١) أخرجه البخاري (٢٤)، ومسلم (٣٦).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٦١٢٠).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٦١١٧)، ومسلم برقم (٣٧).
(٤) أخرجه البخاري برقم (٩)، ومسلم برقم (٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>