(٢) سقط متن هذا الحديث من النسخة (أ) وأثبت فيه المتن الذي بعده. (٣) ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٨٩) (١٢/ ٣٢٧) ط/الرشد، والطبراني في «الكبير» (٢٠/ ١٦٦ - ١٦٧)، من طريق أبي خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن طاوس، عن معاذ بن جبل به. وهذا إسناد ضعيف؛ لا نقطاعه، فإن طاوسًا لم يسمع من معاذ، وأبوخالد الأحمر له أوهام، وقد روى الحديث على وجه آخر، رواه عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر: أخرجه الطبراني في «الصغير» (٢٠٩)، و «الأوسط» (٢٣١٧)، وأبوالزبير مدلس ولم يصرح بالتحديث، فالحديث ضعيف والله أعلم. وفي الحديثين زيادة: (قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع» ثلاث مرات، وليس في حديث جابر (ثلاث مرات). (٤) في (أ) و (ب): (حفت بهم)، والمثبت من المطبوع و «صحيح مسلم». (٥) أخرجه مسلم برقم (٢٧٠٠). عن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- بلفظ: «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم ... ». وأخرجه (٢٦٩٩) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ... » الحديث.