(٢) ضعيف. أخرجه أحمد (٣/ ٥٠)، وأبوداود (٧٧٥)، والنسائي (٢/ ١٣٢)، والترمذي (٢٤٢)، وابن ماجه (٨٠٤)، وليس عند النسائي وابن ماجه ذكر الزيادة في الاستعاذة. وقد ضعف هذا الحديث يحيى القطان، وأحمد، وابن خزيمة، وأبوداود، ورجح أنه من مراسيل الحسن. وله شاهد من حديث جبير بن مطعم -رضي الله عنه- عند أحمد (٤/ ٨٥)، وأبي داود (٧٦٤)، وابن ماجه (٨٠٧) وغيرهم من طرق عن شعبة، أخبرني عمرو بن مرة أنه سمع عاصمًا العنزي، يحدث عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، به. وعاصم مجهول. وله شاهد من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-: أخرجه أحمد (٣٨٢٨)، وأبو يعلى (٥٣٨٠)، والبيهقي (٢/ ٣٦) من طريق عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، به. وأخرجه الطيالسي (٣٧١)، والطبراني (٩٣٠٢)، والبيهقي (٢/ ٣٦) من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء به موقوفًا.
وله شاهد من حديث أبي أمامة -رضي الله عنه-: أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٣) من طريق يعلى بن عطاء، عن شيخ من أهل دمشق، عن أبي أمامة به. وعنده: (وشركه)، بدل: (ونفثه). وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه شيخ مبهم مجهول. والحديث بهذه الطرق قد يتقوى إلى الحسن، وقد حسنه الإمام الألباني -رحمه الله- في «الإرواء» (٣٤٢).