معنى:(يشخص)، أي: يرفع، ومعنى:(يصوبه)، أي: يخفضه، ومثل هذا الحديث حديث أبي حميد في «البخاري» وقد تقدم: ثم هصر ظهره، ويُستفاد من ذلك استحباب استواء الظهر عند الركوع من غير تقويس.
قولها: وكان إذا رفع رأسه من الركوع .... إلى قولها: جالسًا.
هو بمعنى حديث المسيء في صلاته، وقد تقدم.
قولها: وكان يقول في كل ركعتين التحية.
معلوم هذا بأدلة أخرى متواترة.
قولها: وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب اليمنى.
يشهد له ما صح عند ابن المنذر في «الأوسط»(٣/ ١٩١)، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، قال: إنَّ من سنة الصلاة أن تضجع رجلك اليسرى، وتنصب اليمنى.
قولها: وكان ينهى عن عقبة الشيطان.
هو الإقعاء في الصلاة، والإقعاء نوعان:
الأول: الإقعاء كإقعاء الكلب، وهو أن يلصق إليتيه بالأرض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الأرض، وقد جاء النهي عن هذا في حديث أبي هريرة عند أحمد (٢/ ٣١١)، والبيهقي (٢/ ١٢٠)، وغيرهما:«نهى عن إقعاء كإقعاء الكلب»، وهو حديث صالح في الشواهد، والإقعاء بهذا التفسير هو قول أبي عبيدة، وأبي عبيد، والبيهقي، وابن الصلاح، والنووي، وهذا الإقعاء كرهه أهل العلم؛ للحديثين