للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} ثم انتهى.

وهذا إسنادٌ صحيحٌ، رجاله ثقات، وأحمد بن عبد الحميد هو الحارثي، أبو جعفر.

قال محمد بن الحسن في روايته للموطأ: وبهذا نأخذ. إذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فليكفف؛ فإن اتباع السنة أفضل.

وأخرج معمر بن راشد في جامعه، كما في «المصنف» (١٠/ ٣٩٠): عن أيوب، عن نافع، أو غيره، أن رجلًا كان يلقى ابن عمر، فيسلم عليه فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومغفرته ومعافاته، قال: يكثر من هذا، فقال له ابن عمر: «وعليك مائة مرة، لئن عدت إلى هذا لأسوءنك».

وهذا إسناد ضعيف؛ لشك أيوب في شيخه، بين نافع ورجل مجهول. ولكن قد ثبت عن ابن عمر -رضي الله عنه- الإنكار من وجهٍ آخر كما تقدم.

ثانيًا: زيادة: (ومغفرته) في ردِّ السلام:

ورد في ذلك أحاديث، ودونك هي مع بيان حالها:

أولها: حديث زيد بن أرقم -رضي الله عنه-:

أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» معلقًا (١/ ٣٣٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٤٩١)، وابن عدي في «الكامل» (٨/ ٤٤٠) من طريق محمد بن حميد الرازي، حدثنا إبراهيم بن المختار، عن شعبة، عن هارون بن سعد، عن ثمامة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>