كتاب دروس الشيخ عائض القرني

أمريكا التي رأيت - الرحلة إلى أمريكا - ج: 384 - ص: 2

[الرحلة إلى أمريكا]

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

عنوان هذه المحاضرة: أمريكا التي رأيت

وفي مقدمة هذا اللقاء بعد هذا السفر، أقول لكم كما قال أبو الطيب المتنبي:

يا من يَعزُّ علينا أن نفارقَهم وجدانُنا كلَّ شيء بعدَكم عدمُ

إذا ترحَّلْتَ عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون همُ

أنتم أحبابنا، وكأننا حين رأيناكم -بعدما رأينا تلك الوجوه الغبراء الشوهاء- رأينا الصحابة:

ما زرت أمريكا فليـ ست في الورى أهل المزار

بل جئت أنظر كيف ند خل بالكتائب والشعار

لنحرر الإنسان من رِق المذلة والصغارْ

وقرارنا فتحٌ مجيـ ـدٌ نحن أصحابَ القرارْ

ورأيتُ أمريكا التي نسجوا لها أغلى وسامْ

قد زادني مرأى الضلا ل هوىً إلى البيت الحرام

وتطاوَلَت تلك السنو ن فصار يومي مثل عامْ

ما أرضهم أرضاً رأيـ ـتُ ولا غمامهمُ غمامْ

عناصر هذه المحاضرة:

١ - آيات الله في الكون في طريق الرحلة: البحر، الليل، الكون، القمر، النجوم.

٢ - جمال الطبيعة هناك، وما أغدق الله عليهم من النعم: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:٤٤ - ٤٥].

٣ - الأمن في أمريكا.

٤ - هل تعيش وأنت قارَّ العين هادئ البال أم لا؟

٥ - الاضطراب.

٦ - الرحمة فيما بينهم.

٧ - الديون الباهظة.

٨ - سذاجة الأمريكان وفساد أمزجتهم.

٩ - مستوى الذكاء عندهم.

١٠ - وضع الأسرة هناك.

١١ - حقائق وأرقام تكشف عن الوضع في أمريكا.

١٢ - البطالة.

١٣ - شبابنا في أمريكا.

١٤ - وضع الكنيسة هناك.

١٥ - قصائد قيلت في أمريكا لمن يهوى الشعر ويتذوق الأدب.

١٦ - شعورنا يوم هبطنا مطار جدة.