حديث:{لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد} ضعيف، أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي وفيه سليمان بن داود اليمامي، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الذهبي: قال البخاري: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه.
وهذا الحديث على الصحيح أنه من كلام علي بن أبي طالب، وهو موقوف على علي بن أبي طالب، لكن كأنك تفهم أن معنى ذلك ما دام أنه لا يصح هذا الحديث، فإنه يجوز للإنسان أن يصلي في بيته وهذا خطأ؛ بل وردت أحاديث أن صلاة الجماعة واجبة وليست سنة، إذاً واجب عليك أن تصلي جماعة في المسجد مع الناس.
وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:{لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى أناس لا يشهدون الصلاة معنا فأحرق عليهم بيوتهم بالنار} وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام عند ابن ماجة وأحمد وصححه ابن تيمية وعبد الحق الإشبيلي أنه قال: {من سمع النداء فلم يأت، فلا صلاة له إلا من عذر}.