والوقت غالٍ لكن عند غير المسلمين، والوقت رخيص عند المسلمين، الساعات الطويلة والسنوات المديدة يضيعها كثير من الشباب في اللهو واللعب، برنامجه اليومي من صلاة العصر في الغالب إلى العشاء لهو ولعب وخروج عن البيت، دوران في المدينة لا عمل ولا تجارة ولا وظيفة ولا كسب ولا تحصيل ولا طاعة، ثم يعود كالجثة الهامدة فيسهر مع زملائه إلى منتصف الليل، ثم يرمي بجسمه على الفراش بلا ذكر وتسبيح؛ وبلا تحميد وتهليل وبلا وضوء، ثم يلغي صلاة الفجر من برنامجه، فكيف يعيش هذا؟!