هناك من يصلي بثياب النوم وهناك من يصلي بثياب شفافة فما الحكم؟
الجواب
نعم.
نجد في صلاة الفجر من يأتينا بثياب النوم، وهو لو قابل أناساً من البشر، لقابلهم بثياب جميلة، فالبعض يتجمل للبشر أكثر مما يتجمل لرب البشر، والله يقول:{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأعراف:٣١] فرجائي من الإخوة أن يلبسوا ثيابهم وأن يتطيبوا ويستاكوا عندما يأتون لصلاة الفجر.
أما أن يأتي أحدهم مكشوف الرأس ليس على رأسه عمامة ولا طاقية، ويصلي في طرف الصف، نصف الصلاة وهو نعسان ونصفها يتمطط، وهذا نقص في الصلاة -صراحة- وهذه لا تقبل من العباد.
فلو دعاك أحد الناس من الوجهاء، فقابلته في ثوب نوم مكشوف الرأس، لقالوا: هذا لا يستحي.
فالله أولى بالتجمل، وهو سبحانه جميل يحب الجمال، فأرجو الانتباه لذلك، فالثياب الشفافة إذا كشفت العورة يحرم الصلاة فيها، فالواجب الاستتار بما ستر الله عز وجل.
وبعض الثياب -حتى ثياب الرجال- شفافة وتبدي السراويل القصيرة، فمن الأحسن أن يرتدي ثوباً ساتراً سميكاً أو يلبس سروالاً طويلاً، والسراويل الطويلة أجمل وأحسن.