وجبريل له مزايا، منها: أنه صاحب صاحبنا عليه الصلاة والسلام، جبريل صديق للرسول عليه الصلاة والسلام، دائماً في الأحاديث: أتاني جبريل، قال لي جبريل، رأيت جبريل، ذهبت مع جبريل عليه السلام، واليهود غضبوا على جبريل عليهم غضب الله.
يقول ابن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: من صاحبك من الملائكة؟ قال: جبريل.
قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة {مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}[البقرة:٩٨]
قال ابن حجر: لماذا عادى اليهود جبريل؟ لماذا لا يعادون ميكائيل وإسرافيل؟
قال أهل العلم: لأنه كشف أسرارهم للرسول عليه الصلاة والسلام، وفضحهم في سورة البقرة، وأخبر بما فعلوه يوم السبت، والرسول صلى الله عليه وسلم أمي، أخبر بما فعلوا وبما كذبوا وبما غشوا وبما زنوا، فقالوا: فضحنا جبريل.
وقالوا: لأنه دمرهم كثيراً.
وقالوا: لأنه جاء بالرسالة إليهم؛ فحول الرسالة إلى العرب وإلى محمد صلى الله عليه وسلم.