اهتم أهل العلم في هذه الفترة بـ زاد المستقنع وهو كتاب فذ، وفيه قضايا ومسائل نادرة الوقوع، وهذا من نقصه، ومسائل مرجوحة ليست راجحة، ويمكن أن يكون (٢٠%) من مسائل زاد المستقنع ضعيفة عند أهل العلم من المحدثين.
أما ميزه:
١ - أنه اقتضب العبارة ولم يبسطها بسطاً.
٢ - ومن ميزته: أنه أكثر من إيراد المسائل حتى أتت ألوفاً من المسائل، فأحسن كل الإحسان، علق عليه البليهي شيخي وما زال حياً -جزاه الله خيراً- شيخ كبير: فأتى بكل شيء عجيب، ولو لم يكن له بعد الإسلام حسنة إلا هذا الكتاب لكفاه فخراً، وعليه حاشية ابن قاسم وهي حاشية عجيبة، وخاصة في أخذ كلام ابن تيمية وابن القيم.