التآخي في الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى يحتاج إلى كلام طويل، يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}[الحجرات:١٠] وهو عقد عقده الله عز وجل ما عقده أحد غيره، ويقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}[آل عمران:١٠٣] والتآخي يكون بمعرفة حقوق المسلم على أخيه المسلم، بالسلام عليه إذا لقيته، وبحبه، والدعاء له، والزيارة، والعيادة له إذا مرض، والتشميت له إذا عطس، وتشييع جنازته، وهذا مجال طويل ولكن عليك أن تعود إلى الكتاب والسنة في حقوق الإخاء.