للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[القرآن عند الجهمية]

ونقول وهو معتقد أهل السنة والجماعة: القرآن كلام الله عز وجل، وليس بمخلوق، والكلام صفة من صفات الله، قديم النوع، حادث الآحاد، فالله متكلم بما شاء وكيف شاء، ومتى شاء، ويتكلم سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ومن كلامه: القرآن، وقد أنكر ذلك الجهمية وقالوا: القرآن مخلوق وليس بصفة، وكذبوا لعمر الله!! والله يقول: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} [التوبة:٦] فقام الإمام أحمد في وجوههم، وقد أنكر ذلك المأمون وزعم أن القرآن مخلوق!! وقامت فتنة القول بخلق القرآن؛ فتصدى لها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وبيض الله وجهه {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران:١٠٦].

<<  <  ج:
ص:  >  >>