للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[أقوال الناس في رؤية الله عز وجل]

قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: {ثم عرج بي بعد ذلك حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام} قد ذكرنا أن الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه، وأنه ما رآه في الدنيا ولا رآه أحد من الناس، وهذه عقيدة قالها كثير من أهل السنة والجماعة، وموسى عليه السلام إنما وجهه الله على مستحيل؛ لأن الرؤية ممتنعة في الدنيا، والناس في الرؤية ثلاثة أقسام:

قومٌ قالوا: يرى في الدنيا والآخرة وقد كذبوا، وقومٌ قالوا: لا يُرى في الدنيا ولا في الآخرة وقد كذبوا.

وقومٌ قالوا: يرى في الآخرة ولا يُرى في الدنيا وهم أهل السنة والجماعة.

<<  <  ج:
ص:  >  >>