العجيب أنهم في ساعات الصفر ووقت الهلاك يتعلقون بالإسلام!
يتعلقون تعلقاًَ يوم الرزية والحساب
بمعالمٍ فيها عروش قد بنوها من خراب
فإذا أحسوا بالرزية تعلقوا بالانتساب
أتاتورك لما خاف من ثورة الأتراك تعلق بالإسلام والجهاد، والخميني ظهر فنادى بالجمهورية الإسلامية وآية الله، وحجة الإسلام، وروح الله والكتاب والعدل، ثم ذبح الدعاة والعلماء وسحق الإسلام وابن بلا، في الجزائر كان يذبح المسلمين، فلما أنزله أبو مدين، وأدخله السجن بدأ يحفظ القرآن وخرج ينادي الشعب في الجزائر يقول: أعيدوني للحكم؛ لأعيد لكم حكم الله، كذلك رجل العراق لما أحس بساعة الصفر نادى بالجهاد ويقول: أنتخيك يا رب، يقول: أدعو نخوتك، سبحان الله! فهذه أمة دائماً على هذا الطراز وما اتخذت درساً، كل يومٍ وهي تراوح مكانها:{أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}[الذاريات:٥٣].