تحدثت عن الأطفال الذكور ولم تتحدث عن البنات وفضل تربيتهن؟
الجواب
على كل حال خذ ما عند الأطفال وانقله على البنات؛ لأن الله عز وجل إذا ذكر الرجال فيدخل فيهم النساء قطعاً إلا ما استثنى في ذلك، وقد ذكر النساء في سور، بل خصص سورة سُبحَانَهُ وَتَعَالَى هي سورة النساء، ثم يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى}[آل عمران:١٩٥] وهناك قاعدة ما ذكر فيها الرجال مما لا يختصون به فيدخل في عموم ذلك النساء، وإلا فالنداء أتى:(يا أيها الذين آمنوا)(يا أيها الناس) فيدخل في ذلك النساء، وورد التفصيل فقال: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، وأما البنات فصحيح أن هناك أحاديث ربما لا يتسع المجال لذكرها، ولا لذكر الأطفال، لكن أتيت بجمل علها أن تكون منارات وأعلاماً على الطريق، وإلا فقد ورد:{فمن عال جاريتين، فهو رفيقي في الجنة} وفي رواية: {كانت له حجابة من النار} أو كما قال عليه الصلاة والسلام، ولكن أقول لك: خذ هذه الآداب وانقلها للبنات إلا ما اختص به الأبناء.