يا أيها المسلمون! يا شباب الصحوة! يا روافد الخير! يا طلعات اليُمن! يا من حمل أجدادهم لا إله إلا الله، محمد رسول الله للبشرية! يا من قال فيهم شاعر الإسلام محمد إقبال وهو يحييهم:
نحن الذين استيقظت بأذانهم دنيا الخليقة من تهاويل الكرى
ومن الذي باع الحياة رخيصة ورأى رضاك أعز شيء فاشترى
أم من رمى نار المجوس فأطفئت فأبان وجه الصبح أبيض نيراً
يا أيها الشباب الصاعد! ويا أيها الشيوخ المقبلون على الله! يا أيتها الفتاة التي عرفت إيمانها وحبها وطموحها! أقرب الطرق إلى الله طريق العبادة، مدح الله الأنبياء فختم مدحهم فقال:{وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[الأنبياء:٧٣] وأصلح زوجة زكريا له فبماذا أصلحها؟ لأنه طويل أو عريض أو بدين أو سمين، لا والله، قال:{وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}[الأنبياء:٩٠] السبب: {إنهم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء:٩٠] حفظ الكنز على الولدين في سورة الكهف فقال: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً}[الكهف:٨٢] فحفظ الله الكنز، لأن أباهما كان صالحاً.