ومحبته عليه الصلاة والسلام المحبة الشرعية التي تظهر الولاء له صلى الله عليه وسلم، وتقدمه على روحك، وعلى والدك ووالدتك، وعلى أهلك وكل ما تملك، فتحبه صلى الله عليه وسلم، ثم لا تغالِ في حبه، فتعتقد أنه ينفع، وأنه صلى الله عليه وسلم يأتي بالغيث، وأنه يشفي المريض، أو كمن يذهب إلى قبره في الروضة فيقول:
يا رسول الله يا من ذكره في نهار الحشر رمزاً ومقاما
فأقل لي عثرتي يا سيدي في اكتساب الذنب في خمسين عاما
من فعل ذلك فقد أشرك، أو من يذهب ويقول: يا محمد يا رسول الله امرأتي مريضة شافها يا رسول الله، فقد أشرك بالله إلى غير ذلك، وهنا قصص طويلة، لكني أحببت أن يكون هذا ملخصاً ميسراً لا استطراد في مسائلة.