قيل لأحد الصالحين، وكان مشهوراً ببر الوالدين: ما بلغ برك بأمك؟ قال: ما مددت يدي إلى الطعام إلا بعد أن تمد يدها، وما نمت إلا بعد أن تنام، وما رقيت سطحاً وهي تحتي خوفاً من أن أعقها بأن أرتفع عليها.
وقالوا للحسن البصري: سمعنا أنك بارٌّ بأمك، فما بلغ بك من بر أمك؟ قال: ما نظرت إلى وجهها حياءً منها فكيف بمن بلغ به العقوق إلى أن يضرب والديه، أو يلعنهما؟!!
جاء في الأثر:[[من عق والده حتى بكى، فالذمة منه مقطوعة]].
وفي أثر آخر:[[من بكى منه أبوه أو أمه فقد سلخ النور عن جبينه]].
وهذه الآثار تنسب للسلف، ولا ترفع إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
قال جعفر الصادق لابنه:[[يا بني! لا تصاحب عاقَّ الوالدين؛ فإن الله قد غضب عليه من فوق سبع سماوات، فكيف تصاحبه؟!]].