فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو منك أن تبين كيف تكون النجاة في الدنيا والآخرة؟
الجواب
إذا أردت النجاة في الدارين فاركب في سفينة نوح، وسفينة نوح كما قال الإمام مالك هي: الكتاب والسنة فتستقيم على منهج الكتاب والسنة وحينها يدخلك الله جنة عرضها السماوات والأرض قال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}[الإنسان:٣].
فإذا هداك الله عز وجل وبصرك وعرفك الطريق، فأنت ما عليك إلا أن تسلك هذا الطريق، وتحتاج في هذا السلوك إلى زاد ومعلم وسائق يسوقك وإلى قائد يقودك.
أما الزاد فهو التقوى.
وأما المعلم فهو محمد صلى الله عليه وسلم.
وأما القائد فهو القرآن.
وأما السائق فهو تذكر الموت دائماً وأبداً.
فأنت إذا فعلت ذلك وفقك الله عز وجل، وأنا أذكرك بأمور أدعوك إلى حضور جلسات الخير والندوات، وأن يكون لك علاقة بالدعاة المخلصين الصادقين والجلساء الأبرار، وأن يكون لك اطلاع مكثف في كتب الإسلام، والدعاء والتبتل إلى الله عز وجل، خاصة في السجود وفي أدبار الصلوات وسوف يفتح الله لك فتحاً لا يدور في البال ولا الخيال.