للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[أمن يجيب المضطر إذا دعاه]

تعرف على الحي القيوم في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن عبادتك دعاء وتوحيدك دعاء، إن سألت فاسأل الله، وإن استعنت فاستعن بالله، وإن أصابتك بلوى أو حدقت بك مصيبة تمثل بقول الله عز وجل (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ) [النمل:٦٢].

اطلب حاجتك من ملك الحاجات، ثم لا تكن كمن قال الله فيهم: (فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت:٦٥].

واعلم علم اليقين أن دعوة المضطر سهام صائبة، ثم لا تستعجل الفرج (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) [النساء:١٩].

<<  <  ج:
ص:  >  >>