أولاً: قوم يعتقدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويعتقدون ما يعتقده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والغرباء: لا يفارقون الصلوات الخمس جماعة، إلا من عذر شرعي قاهر.
والغرباء: يُظهرون السنةَ على محيَّاهم وفي ملابسهم وفي حركاتهم وسكناتهم.
والغرباء: دَيْدَنُهم: قراءة كتاب الله عزَّ وجلَّ، وتدبر القرآن.
والغرباء: يتدارسون السنة، ويعملون بها ويحبون بها.
والغرباء: لا يجدون ضغينة على عباد الله وعلى المسلمين كافة جماعات وأفراداً وأحزاباً وانتماءات، ما داموا في مظلة الإسلام، ومظلة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) وقد ذكر الذين صنفوا كـ أبي عثمان الصابوني، وابن بطة، من الحنابلة، وأبي الوفاء وابن الجوزي من صفات الغرباء وصفاً عجيباً، فإن وصف الغرباء لا يقتضي أن يحملوا شهادات، ولا يقتضي أن يتَوَلَّوا مناصب، ولا يقتضي أن يكون لهم وظائف، ولا يقتضي أن يكونوا بيضاً أو حمراً أو سوداً، وإنما أن يكونوا أتقياء، أولياء لله تبارك وتعالى.
{كن في الدنيا كأنك غريب} هذا الذي يريده صلى الله عليه وسلم.
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسرورا