[السبب الثامن: تجديد التوبة والإنابة إلى الله والعودة إليه]
قال تعالى:{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران:١٣٥]{أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ}[المائدة:٧٤]{جددوا إيمانكم، قالوا: كيف؟ قال: بلا إله إلا الله والاستغفار} وفي حديث عند أبي يعلى في سنده كلام: {يقول الشيطان أهلكتُ الناس بالذنوب، وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار}{وجاء عبد الله بن حريث إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: يا رسول الله! إني أذنب، ثم أتوب، قال: تب إلى الله يتب الله عليك، قال: ثم أذنب قال: تب إلى الله، قال: ثم أذنب، قال: تب إلى الله، قال: إلى متى يا رسول الله؟ قال: إلى أن يكون الشيطان هو المدحور، وفي بعض الآثار: تب إلى الله ولو أذنبت في اليوم سبعين مرة}.