أيها الإخوة: هذه أغلاط في التاريخ، والذي أريد أن ألخصه في كلمات:
أولاً: أن التاريخ الإسلامي ما زال بحاجة إلى إعادة صياغة.
الثاني: إن أقرب التواريخ عندنا الآن:
" تاريخ الإسلام " للذهبي؛ الحافظ، العدل، الإمام، الثقة، فإنه مؤرخ الإسلام، وهو أقرب تاريخ إلى الصواب.
الثاني:" البداية والنهاية " لـ ابن كثير.
ونحو هذه الكتب، وإن أعظم وثائق التاريخ لهو القرآن الكريم ثم كتب السنة.
إن علينا أن نتثبت من الروايات التي يكتبها مثل هؤلاء الكتبة من المغرضين، أو من تتلمذ على المستشرقين، أو ممن يحمل فكراً معادياً للإسلام كملاحدة العرب وماركسيي العرب، وقوميي العرب، وبعثيي العرب، وثوريي العرب، فإن هؤلاء يجب علينا أن نعلم أنهم لن ينصحوا لله ولا لرسوله في كتابة التاريخ.