ومن آثارها: سقوط شهادته عند الله وعند خلقه، قال الله:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}[البقرة:١٤٣] فلا يستشهد الله العصاة يوم القيامة على الناس، ولا يقبل شهادتهم، وتسقط شهادتهم عند الناس من القضاة والأخيار، وعند أقاربهم، فلا يقبلون شهادتهم لأنهم مجروحي العدالة يأتي الشاهد ليشهد، فيقولون: هو تارك صلاة، ومتناول مخدرات، أو حليق، أو مسبل، أو سامع غناء، ومدمن معاصي، وعاق لوالديه، وآكل ربا، فيقولون: لا شهادة لك، ولا يقبل قولك، وأنت لست مزكى، ولست بثقة ولا معتمد والعياذ بالله.