[من الأخطاء: التقصير في مد الجسور مع الطبقات الأخرى]
ومن أخطائنا: التقصير في مد الجسور مع كثير من طبقات الناس.
قد نتوجه بالدعوة والتأثير والعلم والتربية والتوعية إلى شباب الصحوة، أو الطلاب، أو أهل الخير، أو من فيه التزام.
والمراكز الصيفية والمخيمات قد لا تسجل إلا من فيه التزام، بل لا يأتيها في الأصل إلا من عنده شيء من الالتزام، ولو الالتزام الظاهر، ولكننا نترك طبقات وشرائح كبرى هي أكثر من الطبقات التي نتحدث إليها، كطبقة التجار مثلاً، وطبقة الجنود والفلاحين، وطبقة عوام الناس.
والرسول صلى الله عليه وسلم كما قلت في أول الحديث رجل عامة صلى الله عليه وسلم ورسول عامة، وكذلك علماء السلف، فلا بد أن نصل إلى هؤلاء، والناس على الفطرة، وهم يقبلون الدعوة، ويحترمون الداعية إذا وصل إلى قلوبهم، وتحدث معهم.