من السنن أن يبكر المسلم لما علم من الحديث الصحيح، وتنزيل الناس على منازل الساعات التي ذكرها صلى الله عليه وسلم في الحديث، فليبكر المسلم مهما استطاع، فإنه يحصل الأجر العظيم، وكلما بكر كان أفضل قال ابن مسعود وقد أتى يوم الجمعة وقد سبقه اثنان في المسجد فقال:[[ثالث اثنين في المسجد وما ثالث اثنين ببعيد -وفي لفظ: رابع أربعة]] لأنه أتى الرابع، وقيل: أتى الثالث وقبله اثنان، فليبادر الإنسان وليبكر إلا من شغل يشغله، فإن هذا من الأعذار، لكن يحاول أن يبكر ولذلك فالصحيح: أن الملائكة تكتب الأول في الأول فإذا دخل الإمام طوت الصحف وجلست تستمع الذكر فلا تكتب أحداً بعد دخول الإمام.