[الجهاد الأفغاني]
السؤال
فضيلة الشيخ: هل من كلمة لكم حول المجاهدين في أفغانستان لا سيما وأن إدارة النادي قد رأت أن تحدث الإخوة بجمع التبرعات لكي تصل إليهم بإذن الله -جل وعلا- وستكون التبرعات التي ستجمع هذه الليلة، وفي مباراة النادي يوم الخميس القادم، ستكون بإذن الله للمجاهدين في أفغانستان وللمتضررين من الفيضانات في السودان وللمجاهدين أصحاب الانتفاضة في فلسطين؟
الجواب
شكر الله لإدارة هذا النادي على هذه الخطوة الجميلة، المجاهدون الأفغان هم المجاهدون الأفغان، وأكبر تعريف للأعلام أن يسموا بأسمائهم:
بينما يذكرنني أبصرنني عند قيد الميل يعدو بي الأغر
قالت الصغرى أتعرفن الفتى قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الكبرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفى القمر
المجاهدون الأفغان قوم التحفوا السماء، وافترشوا الأرض, ونازلوا الملحد الرعديد بطائراته وصواريخه ودباباته؛ ليقال له: ها نحن مسلمون نقاتلك بالأسلحة البدائية, فاجمع كيدك وشركاءك وتعال إلى الساحة لتنتصر.
المجاهدون الأفغان حطموا تلك القاعدة التي تقول: لا تغلب أمريكا ولا روسيا , أميثاق من السماء؟! أعهد نزل به جبريل عليه السلام؟! لا.
بل تغلب مرة وألف مرة؛ لأن من يحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله, والذي يريد الموت ليدخل الجنة ذاك المنتصر, المجاهدون الأفغان الكلام عنهم طويل، ولي مقطوعة في المجاهدين أعرضها في هذه الجلسة:-
مروا بقلبي فقد أصغى له البانُ لي في حمى الحب أصحاب وجيران
نعم لك الله ما قد تبت من وله أما لكم صاحبي صبرٌ وسلوان
دع ذا وهات قواف منك صادقة لأمة مجدها بالأمس فينان
يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا
هم الرعود ولكن لا خفوت لهم خسف ونسف وتدمير وبركان
كم ملحد ماجن ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجان
وبلشفي أتى كالعير منتخياً رأى المنايا فأضحى وهو جعلان
ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بشعبه لشراها وهو جذلان
فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ
وأنا أهيب مع إدارة النادي بالجمع الكريم الحافل إلى التبرع للمجاهدين، فكأنك بدراهمك تقتل شيوعياً -إن شاء الله- أو تنقذ مسلما سودانياً جزاكم الله خيراً, وتقبل الله منكم أحسن ما تقبل من عباده الصالحين.