أنا سمعتها من شريط مسجل للحضراني، وقد أجرى معه أهل كلية الشريعة مقابلة وقد توفي رحمه الله قبل سنوات، وملقي المقابلة الدكتور/ عبد الله المصلح، فسمعت القصيدة وهي رائعة في باب التوحيد اسمها الجوهرة رد بها على ابن دريد صاحب:
يا ظبية أشبه شيء بالمها ترعى الخزام بين أشجار النقا
إلى أن يقول:
والناس ألف منهم كواحدٍ وواحدٌ كالألف إن أمر عنا
فيقول هذا اليمني:
سبحان من يعفو ونهفو دائماً ولا يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا
لطائف الله وإن طال المدى كلمحة الطرف إذا الطرف سجا