قالوا: كثرت العنوسة في النساء؛ لأنهن مشغولات بتأمين المستقبل، وهذا طاغوت عند النساء، والمستقبل لا يؤمنه إلا الله، قال تعالى:{ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}[الأنعام:٦٢] وفكرة تأمين المستقبل نشرها الغزو الفكري على أسماع بنات الإسلام، فأصبحت المرأة ترى أن مستقبلها في الشهادة؛ فتترك الزواج إلى أن يفوت وقت الزواج، ثم لا يرغب فيها أحد بعد أن تصبح في سن جدة.
ٍتأمين المستقبل هو طاغوت لا يكسره إلا أن تؤمن بالله، وتعلم قوله عليه الصلاة والسلام:{إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض} رواه الترمذي بسند صحيح.
يقول مصدر مطلع: بلغ نسبة الرجال للنساء رجل واحد إلى أربع نساء، أي:(ثلاثة صفر) هذا العدد أربع إلى واحد، هذا الفائض والتعدد تسألوا عنه أهل العلم قال تعالى:{فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النحل:٤٣].