قال المفسرون في قوله:{وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}[البقرة:٣٤] حيث أنه لم يكن كافراً بأن معنى الآية: سيكون في علم الله كافراً: وقيل: {مِنَ الْكَافِرِينَ}[البقرة:٣٤] لما سوف يصيرون - وهو الرأي الصحيح -.
فلما قال هذا القول ماذا فعل الله قبل أن يحرمه ويرجمه، وقبل أن يلعنه ويطرده؟ لا يزال هذا الشيطان مع آدم يلاحقه.
العجيب أن هذا القرآن على صغر حجمه أتى بالقضايا الكبرى والصغرى في العالم، وأنشأ العلميات ونوع النفسيات وبين القواعد الكلية والآداب والسلوك.
آياته كلما طال المدى جدد يزينهن جلال العتق والقدم
وبعد ما ننتهي من هذا سوف تأتي حرب النسف والإبادة على بني إسرائيل بعد آيات, ولننظر ماذا يقول الله في إسرائيل.