أرجو تسليط الضوء على الأخطار المحدقة بالمرأة المسلمة أو طريق الغزو الفكري؟
الجواب
الأخطار المحدقة كثيرة.
تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد
لو بقينا نتكلم لطالت الليالي في الأخطار، لكن المرأة المحاربة اليوم تحارب بفنون الحرب، منها: الحرب على الحجاب وهو أخطر حرب تعرضت له المرأة المسلمة، قبل سنوات من يوم أطلق ذاك المجرم كلمة:(مزقيه) فتتابعت الصيحات من كثير من الناس بتمزيق الحجاب والخروج على الحجاب، وإنما معناه الخروج على الإسلام، فالدعوة إلى ترك الحجاب هي أكبر ما تعرضت لها المرأة، وكذلك تعرضت للأفلام والمسرحيات، والأغنيات الماجنة التي تعرض للرجال الأجانب، وتعرض العورات، حرب تعرضت له المرأة من قبل الذين ينادون بحقوق المرأة، وهم الذين قتلوا المرأة، وأعدموها وسفكوا دمها قاتلهم الله.
قالوا هم البشر الأعلى وما أكلوا شيئاً كما أكلوا الإنسان أو شربوا
فهذا لينين يقول: المرأة ملعونة فتانة، الأمريكان لما أدخلوا المرأة في الجيش ليس لخدمتها وتعليتها؛ إلا لأنه في الحرب العالمية سحق الأمريكان وقتل الكثير منهم، فاحتاجوا إلى الفتاة فأدخلوها تصارع الأحداث وتقوم بالطائرات وتركب المدفعية والصواريخ، وهذا هضم للمرأة، الجاهليون أحرموها من الميراث وما سمعوا لها كلمة، غاندي ينظر إلى المرأة باستهزاء ويرى أنه لا عقل لها تماماً، كل هؤلاء في جانب، والرسول صلى الله عليه وسلم أتى إلى المرأة فقال:{إنهن عوان عندكم}{خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي}{الله الله في النساء} الرسول صلى الله عليه وسلم جعل لها حظاً في الميراث، وأخبرها أن بيتها هو سترها وعفافها وصيانتها، وأخبرها إن ربِّت أبناءها فهي مأجورة ومشكورة وأخبرها إن أطاعت زوجها دخلت جنة ربها مع طاعة الله عز وجل، وكرمها وسمع كلمتها، وغضب صلى الله عليه وسلم للمرأة، وعاش معها أباً وأخاً وزوجاً، فلا إله إلا الله كم أعطى الإسلام المرأة من حق! ولا إله إلا الله كم هدمت الوثنية والصهيونية والرأسمالية والشيوعية من حق المرأة، وكم حاربت المرأة!