ليس هناك كفارة إلا محاولة العودة إلى الخشوع؛ يقول عليه الصلاة والسلام:{إن من الناس من ينفتل من صلاته وماكتب له إلا عشرها، إلا تسعها، إلا ثمنها} وبعضهم تكتب صلاته كلها، بحسب مراقبة الله في الصلاة والخشوع، فالإنسان إذا سها وخرج قلبه، أو فات فعليه أن يعود وليس عليه كفارة، لكن قال أهل العلم: من سها في صلاته، وما درى هل قرأ الفاتحة أو لا، فعليه أن يعيد هذه الركعة، أما من شرد ذهنه قليلاً، فهذا ليس عليه كفارة، وعليه أن يستغفر ربه، وأن يحاول الخشوع في الصلاة، ولا يسلم من هذا الذهول، والهواجس والخطرات، أحد من الناس.