أولها: الصدق مع الله منجاة، وهو طريق الصالحين وقبلهم الأنبياء والرسل.
الثاني: التخفف والتقلل من الدنيا.
الثالث: إن من جاهد في الله فلن يضيع الله جهاده قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت:٦٩].
الرابع: من أراد الحقيقة فلن يجدها إلا عند محمد عليه الصلاة والسلام، أما غيره فليس عنده حقيقة إلا من حقيقته، ولا نور إلا من نوره، ولا خير إلا من خيره عليه الصلاة والسلام.
سلام على ذاك العلم، وعلى شيخه، وجمعنا الله بهم في دار الكرامة، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.