توجد صناديق للتبرع للمجاهدين الأفغان وهم في أمس الحاجة في هذه الأيام؟
الجواب
المجاهدون الأفغان أهل السنة، أهل العمائم، أهل اللحى، أهل لا إله إلا الله، الذين تركوا جرباتشوف وبرجنيف لا يساويان دجاجتين، نعم.
أخزوهم أمام العالم.
يونس خالص دخل البيت الأبيض -الأسود سود الله وجهه- فقال: لـ برجنيف: أسلم تسلم يؤتيك الله أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم كل أمريكي على وجه الأرض.
هيئة الإذاعة البريطانية في أول يوم احتلت فيها كابل يقول المذيع في أضواء حول العالم: وقد خرج الأفغان من مساجدهم يحملون البنادق وهم يقولون في الشوارع:
نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبدا
والشيوعية
فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ
يسعى فيعثر في سروال خيبته في أذنهم الرصاص الحق حرصان
ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بشعبه لشراها وهو جذلان
الصناديق تنتظركم وأسألكم بالله أن تتبرعوا، علَّ الله أن يدخلكم الجنة بهذا النصر الأكيد، لقد حقق المجاهدون في عشر سنوات ما لم تحققه الدول العظمى، لقد بينوا للناس أن المستقبل للإسلام، وأن الإيمان سوف ينتصر على ولايات الشيوعية، وجمهوريات روسيا التي هي كل يومٍ تساقط.
لما رأت أختها بالأمس قد خربت كان الخراب لها أعدى من الجرب
إلا بذاك الجهاد الرصاص ولا إله إلا الله، البارود ولا إله إلا الله، الموت ولا إله إلا الله، الكفن ولا إله إلا الله، أما المعاملات والمعاريض والملفات لـ هيئة الأمم المتحدة قالوا: كفرنا بها وآمنا بالله، وذبحوهم على الطريقة الإسلامية.