خامساً: أن نعيش لا إله إلا الله في القرآن، فنتدبر آيات الله على مفهوم لا إله إلا الله، مفهوم التوحيد الصادق، فإن بعض المبتدعة يحفظ القرآن، لكن تجده صوفياً غالياً يدور في القبور، ويذهب إلى المشعوذين والسحرة والكهنة، وهو حافظ لكتاب الله، لم ينفعه القرآن؛ والسبب أنه ما أخلص لا إله إلا الله، وما عرف لا إله إلا الله.
أيها المسلمون: هذه معالمنا نفقهها ونعلمها، نعلم أنه لا ينفع ولا يضر إلا الله، ونعيش التوحيد أولاً، ثم نعيش عبادتنا ومعاملاتنا وسلوكنا وأخلاقنا ثانياً.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم.