للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[نسبته إلى الإسماعيلية والنصيرية]

الإسماعيلية من أجداد الخميني وتوارث مذهبهم في عقيدته، وهي فرقة ملحدة ضالة مضلة، باطنية الفكرة، منهم ابن سيناء الذي ينهج نهجهم وغيره كثير: كـ ابن الراوندي، الذي ألف: الدامغ على القرآن، يقول الذهبي: ألف ابن الراوندي كتاب: الدامغ على القرآن ذاك الخبيث المعفر، وقال ابن كثير: ترجم ابن خلكان عن ابن الراوندي فوصفه بالأدب والشعر والبلاغة، ونسي عداءه للإسلام، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ثم قال: نسي ابن خلكان أن الكلب لم يأكل له عجيناً، يعني: ابن الراوندي.

فـ الإسماعيلية تغطى بها الخميني وتدثر، وهو يذكر بعض أسلافها ويمجدهم كما سوف أنقله إن شاء الله من كتبه.

والنصيرية فرقة ملحدة تنتسب إلى محمد بن نصير ترى أن إلهها القمر وأنه علي بن أبي طالب فتسجد له من دون الله، وإذا رأت الغمام دون القمر قالت: احتجب عنا ربنا، ويسجدون له إذا أطل، وهؤلاء يرى ابن تيمية أنهم كفار، وأنهم ساندوا التتار، وأنهم أدخلوا الصليبيين بلاد المسلمين، ويرى أن يقتلوا، وأن يصب السم في آبارهم، وأن يقضى على دورهم، وأن تقطع أشجارهم؛ لأنهم أكفر عنده من اليهود والنصارى.

<<  <  ج:
ص:  >  >>