من نقاط الضعف ارتياد محلات الكوافير ودور التجميل التي انتشرت هنا وهناك، هنا للتزيين، وهناك للقص، وهناك للتسريح، وهناك للدلك، كلها تعلن وتوزع، ورأينا نشراتها، ومعنا منها الكثير، وهذا عبث في مسار الأمة، وخطورة توجه للشباب والشابات، وقد طاوعها كثير منهم، وقد عبثت مثل هذه بشعور المسلمات، ولطختها بالصبغات، وأفسدتها بالمقصات، والعرب تقول:
ليس التكحل في العينين كالكحل
وقال المتنبي:
حسن الحضارة ممزوج بتطريةٍ وفي البداوة حسن غير مجلوب
فالحسن الذي أنبته الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، والذي ما تدخلت فيه الأيادي العابثة، هو الحسن المطلوب وهو المقرب، ولذلك لعن الرسول صلى الله عليه وسلم النامصات، والواشمات، والواشرات، والمتفلجات للحسن، والمتشبهات من النساء بالرجال.
إن الجمال الخلاق أحسن وأكمل من جمال الحلاق، وإن الواحد الأحد أحسنَ صورةَ الإنسان وأبدعها سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}[التين:٤] فله الحمد وله الشكر