ومما غزيت به المرأة كتب الجنس، وهي كثيرة وموجودة ومتوفرة، والتنبيه عليها من باب العلم بالشر:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر جدير أن يقع فيه
ويقول سبحانه:{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}[الأنعام:٥٥].
لـ نزار قباني هذا المجرم ثلاثة كتب في الجنس، أحدها اسمه: سمير العاشقين فيه من الخزي والعار والشنار ما يستحي منه اليهود، يقول أحد العلماء المفكرين: يستحي اليهود أن يقرءوه في مجامعهم إذا اجتمعوا!! اليهود الذين صدروا الزنا والجريمة والخيانة في العالم، ربما استحوا عن قراءة هذا الكتاب، يقول في مقطوعةٍ له:
يجوز أن تثوري
يجوز أن تعربدي
يجوز أن تخرجي
عاريةً أمام الناس
هذه مقطوعة له، وهذا يقوله الذين صدوا عن منهج الله الذين قال الله فيهم:{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ}[الأعراف:١٧٩].
يقول إذا هذا الذين ما أشرقت أرواحهم، وما رأوا النور، وما أبصروا ضياء محمدٍ عليه الصلاة والسلام:{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}[الفرقان:٤٤] وفي بعض الصحف الغربية، يخرج بنات من هنا، ويكتبن ويراسلنَ هناك، تقول: إنها ما رأت النور، ما هو النور الذي فقدته، وما هو النور الذي تريد أن تصل إليه؟ أن تكون سائقة؟! أو تكون جندية مرور؟! أو تصبح مطربةً مغنية؟! أو تصبح عارضة أزياء؟! الإسلام يريد لها أن تكون متعلمة، مربية، منتجة للأجيال، حافظة للغيب بما حفظ الله، أماً محترمةً مكرمةً، محجبةً مستورةً، محبوبةً مكرمةً مشرفة، وهي تقول: لا، أي نورٍ هذا؟! قال الله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}[النور:٤٠]{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة:٢٥٧].