الزواج على قسمين: زواج إسلامي خالٍ من الغناء الماجن ومن اختلاط الرجال بالنساء فلا بأس بحضوره، ولا بأس بالدف للنساء أن يجتمعن وحدهن بلا دقَّاقات مستأجَرات؛ لأن الدقَّاقين والدقَّاقات، والمغنيين والمغنيات، والمطبلين والمطبلات ليسوا مرضيين أحياءً ولا حال كونهم أموات، فليعلم ذلك للمسلمين والمسلمات، فلا تستأجَر المطبلة والدقَّاقة، إن أتت فأجرها على إبليس، تدق في الليل وتأخذ أجرها من الشيطان، كل دقة بعشر سيئات، وإلا فيضربن بينهن بالدف، وهو جائز لهن وسنة من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:{أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف} فتحضر المرأة وتكون متحشمة مع النساء ولا بأس.
أما زواج فيه مغنٍ مستدعَىً ومغنية متبرجة عندها عود وكمنجة وكوبة فهذا محرم، أو فيه اختلاط الرجال والنساء، أو دخول مجموعة من الرجال مع الزوج على المرأة وهي منصوبة على منصة الإعدام، لبست شرعتها فيدخل الزوج ومعه قرابته وأعمامه وأخواله وأبناء العمومة فهذا محرم، لا يراها إلا الزوج أو المحارم، هذا ما انتهينا إليه.
والأسئلة أكثر ولكن الوقت أقصر.
وأسأل الله أن يجمعنا بكم في دار الكرامة، وهذا الدرس موجه للنساء ولبيوت المسلمين، أسأل الله أن ينفع به وأن يتقبله عنده، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.