إذا كان الانتماء إلى إحدى الجماعات العاملة للإسلام التي تجعل الكتاب والسنة هي الأساس والمبدأ مع محبة كل العاملين للإسلام به من دون تفضيل لأحد منهم على أحد من دون تخطئة، فما الرأي؟
الجواب
ليس فيه بأس أن يعمل أحد مع جماعة إسلامية تريد الله والدار الآخرة؛ بشرط ألا يوالي على هذه الجماعة ولا يعادي، وبشرط ألا يوجب على الناس أن يتبعوا هذه الجماعة، أو يقول: إن هذه الجماعة هي المصيبة وغيرها مخطئة، أو أن جماعة المسلمين تنحصر في هذه الجماعة ومن شذ عنها شذ في النار، فهذا لا بأس أن يتعاون معه، لكن المسلم يتعاون مع الجميع فيما يحسنون ويتجنب الإساءة في الجميع.