ما حكم الذي يجاهد في سبيل الله ولا يصلي في بيوت الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى؟
الجواب
إن كان قصده أنه يترك الصلاة مطلقاً فهو كافر لقوله صلى الله عليه وسلم:{العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ من تركها فقد كفر} بين الكافر والمسلم ترك الصلاة، وإنه كان قصده أن يتركها جماعة، فهذا فاسق عند المحدثين؛ لأنه ترك واجباً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى أناس لا يشهدون الصلاة معنا، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار} وأنا أجزم جزماً قاطعاً أن الذي لا يصلى الصلوات في جماعة بلا عذر شرعي في المسجد، أنه لا يجاهد لوجه الله وإعلاء كلمة لا إله إلا الله في المعركة.