حديث ابن مسعود {لما أنزل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى قوله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[الأنعام:٨٢] قال الصحابة: يا رسول الله! أينا لم يظلم نفسه؟
قال: ليس ذلكم إنما هو الشرك، أما سمعتم قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[لقمان:١٣]} وفي بعض الروايات الصحيحة كما قال العبد الصالح -أي: لقمان: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[لقمان:١٣].
هذه الأحاديث التي معنا في هذه الليلة المباركة.
شفاعة الولي الصالح العامل بالكتاب والسنة: من معتقد أهل السنة أن الأولياء الصالحين يشفعهم الله عز وجل كما أتت بذلك الأحاديث، رجل صالح كـ أبي بكر، كـ عمر، كـ عثمان، كـ علي، كالأئمة الكبار يشفعهم الله عز وجل، هذا الولي الذي يعمل بالكتاب والسنة، ويخاف من الله وهو مسدد في أعماله وأقواله، يشفع بإذن الله في المذنبين يوم القيامة بقدرة الله.