ومن المسائل التي يجدر الإشارة إليها: حق المسلم على المسلم، نظر عليه الصلاة والسلام إلى الكعبة فقال:{ما أعظمك وما أجلك! والذي نفسي بيده للمسلم أعظم منك حرمة عند الله}{المسلم دمه حرام، وماله حرام، وعرضه حرام} المسلم أطهر من ماء الغمام، المسلم أحب إلى الله من أي بقعة في الأرض، المسلم يدافع الله عنه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}[الحج:٣٨].
إذا اعتدي على المسلم في ماله، دافع الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عنه.
وحق المسلم أن إذا مرض فعده، وإذا مات فاتبع جنازته، وإذا عطس فشمته، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا أراد منك خيراً فقدمه له، صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله يوم القيامة وهو يحاسب العبد: {يابن آدم! مرضت فلم تعدني أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدت ذلك عندي، يابن آدم! جعت فلم تطعمني، قال: كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلان بن فلان جاع فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي} والجزاء من جنس العمل.